* (لحج) * (س) في حديث على يوم بدر " فوقع سيفه فلحج " أي نشب فيه. يقال:
لحج في الامر يلحج، إذا دخل فيه ونشب.
* (لحح) * [ه] في حديث الحديبية " فبركت ناقته فزجرها المسلمون فألحت " أي لزمت مكانها، من ألح على الشئ، إذا لزمه وأصر عليه.
وقيل: إنما يقال: ألح الجمل، وخلأت الناقة، كالحران للفرس (1).
(ه) وفى حديث إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر " والوادي يومئذ لاح " أي ضيق ملتف بالشجر والحجر. يقال: مكان لاح ولحح. وروى بالخاء.
* (لحد) * * فيه " احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه " أي ظلم وعدوان. وأصل الالحاد:
الميل والعدول عن الشئ.
(ه) ومنه حديث طهفة " لا يلطط في الزكاة ولا يلحد في الحياة " أي لا يجرى منكم ميل عن الحق ما دمتم أحياء.
قال أبو موسى: رواه القتيبي " لا تلطط ولا تلحد " على النهى للواحد ولا وجه له، لأنه خطاب للجماعة.
ورواه الزمخشري " لا نلطط ولا نلحد " بالنون (2).
* وفى حديث دفن النبي صلى الله عليه وسلم " ألحدوا لي لحدا " اللحد: الشق الذي يعمل في جانب القبر لموضع الميت، لأنه قد أميل عن وسط القبر إلى جانبه. يقال:
لحدت وألحدت.
* ومنه حديث دفنه أيضا " فأرسلوا إلى اللاحد والضارح " أي الذي يعمل اللحد والضريح.
* وفيه " حتى يلقى الله وما على وجهه لحادة من لحم " أي قطعة.