(ه) وفى حديث طلحة " قدموني فوضعوا اللج على قفى " هو بالضم: السيف بلغة طيئ. وقيل: هو اسم سمى به السيف، كما قالوا: الصمصامة.
(س) وفى حديث عكرمة " سمعت لهم لجة بآمين " يعنى أصوات المصلين. واللجة:
الجلبة. وألج القوم، إذا صاحوا.
* (لجف) * (س) " فيه أنه ذكر الدجال وفتنته، ثم خرج لحاجته، فانتحب القوم حتى ارتفعت أصواتهم، فأخذ بلجفتي الباب فقال: مهيم " لجفتا الباب: عضادتاه وجانباه، من قولهم لجوانب البئر: ألجاف، جمع لجف. ويروى بالباء، وهو وهم.
(س) ومنه حديث الحجاج " أنه حفر حفيرة (1) فلجفها " أي حفر في جوانبها.
(س) وفيه " كان اسم فرسه عليه الصلاة والسلام اللجيف " هكذا رواه بعضهم (2) بالجيم، فإن صح فهو من السرعة، لان اللجيف سهم عريض النصل.
* (لجلج) * [ه] في كتاب عمر إلى أبي موسى " الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك مما ليس في كتاب والأسنة " أي تردد في صدرك وقلق ولم يستقر.
(ه) ومنه حديث على " الكلمة من الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج حتى تخرج إلى صاحبها " أي تتحرك في صدره وتقلق، حتى يسمعها المؤمن فيأخذها ويعيها.
وأراد " تتلجلج " فحذف تاء المضارعة تخفيفا.
* (لجم) * (س) فيه " من سئل عما يعلمه فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة " الممسك عن الكلام ممثل بمن ألجم نفسه بلجام. والمراد بالعلم ما يلزمه تعليمه ويتعين عليه، كمن يرى رجلا حديث عهد بالاسلام ولا يحسن الصلاة وقد حضر وقتها، فيقول: علموني كيف أصلى، وكمن جاء مستفتيا في حلال أو حرام، فإنه يلزم في هذا وأمثاله تعريف الجواب، ومن منعه استحق الوعيد.
(س) ومنه الحديث " يبلغ العرق منهم ما يلجمهم " أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام. يعنى في المحشر يوم القيامة.