تلاحك وجهه " الملاحكة: شدة الملاءمة: أي برى شخص الجدر في وجهه.
* (لحلح) * (ه) فيه " أن ناقته استناخت عند بيت أبى أيوب وهو واضع زمامها، ثم تلحلحت وأرزمت، ووضعت جرانها " تلحلحت: أي أقامت ولزمت مكانها ولم تبرح، وهو ضد تحلحل.
* (لحم) * (ه) فيه " إن الله ليبغض أهل البيت اللحمين " وفى رواية " البيت اللحم وأهله " قيل: هم (1) الذين يكثرون أكل لحوم الناس بالغيبة.
وقيل: هم الذين يكثرون أكل اللحم ويدمنونه، وهو أشبه.
[ه] ومنه قول عمر " اتقوا هذه المجازر فإن لها ضراوة كضراوة الخمر ".
* وقوله الآخر " إن للحم ضراوة كضراوة الخمر " يقال: رجل لحم، وملحم، ولاحم، ولحيم.
فاللحم: الذي يكثر أكله، والملحم: الذي يكثر عنده اللحم أو يطعمه، واللاحم: الذي يكون عنده لحم، واللحيم: الكثير لحم الجسد.
(ه) وفى حديث جعفر الطيار " أنه أخذ الراية يوم مؤتة فقاتل بها حتى ألحمه القتال " يقال: ألحم الرجل واستلحم، إذا نشب في الحرب فلم يجد له مخلصا. وألحمه غيره فيها. ولحم، إذا قتل، فهو ملحوم ولحيم.
(ه) ومنه حديث عمر في صفة الغزاة " ومنهم من ألحمه القتال ".
(س) ومنه حديث سهل " لا يرد الدعاء عند البأس حين يلحم بعضهم بعضا " أي يشتبك الحرب بينهم، ويلزم بعضهم بعضا.
(س [ه]) ومنه حديث أسامة " أنه لحم رجلا من العدو " أي قتله.
وقيل: قرب منه حتى لزق به (2)، من التحم الجرح، إذا التزق.
وقيل: لحمه أي ضربه، من أصاب لحمه.
(س) وفيه " اليوم يوم الملحمة ".
(س) وفى حديث آخر " ويجمعون للملحمة " هي الحرب وموضع القتال،