الفخر بالأنساب، وتحقيق لقوله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم ".
وقيل: أراد كوثى مكة، وهي محلة عبد الدار. والأول أوجه، ويشهد له:
(س) حديث ابن عباس " نحن معاشر قريش حي من النبط من أهل كوثى " والنبط من أهل العراق.
* ومنه حديث مجاهد " إن من أسماء مكة كوثى ".
* (كوثر) * (س) فيه " أعطيت الكوثر " وهو نهر في الجنة. قد تكرر ذكره في الحديث، وهو فوعل من الكثرة، والواو زائدة، ومعناه: الخير الكثير. وجاء في التفسير: أن الكوثر: القرآن والنبوة، والكوثر في غير هذا: الرجل الكثير العطاء.
* (كودن) * * في حديث عمر " إن الخيل أغارت بالشام فأدركت العراب من يومها، وأدركت الكوادن ضحى الغد " هي البراذين الهجن.
وقيل: الخيل التركية، واحدها كودن. والكودنة في المشي: البطء.
* (كوذ) * (س) فيه " أنه ادهن بالكاذي " قيل: هو شجر طيب الريح يطيب به الدهن، منبته ببلاد عمان، وألفه منقلبة عن واو. كذا ذكره أبو موسى.
* (كور) * (ه) فيه " أنه كان يتعوذ من الحور بعد الكور " أي من النقصان بعد الزيادة.
وكأنه من تكوير العمامة: وهو لفها وجمعها. ويروى بالنون.
* وفى صفة زرع الجنة " فيبادر الطرف نباته واستحصاده وتكويره " أي جمعه وإلقاؤه.
(س) ومنه حديث أبي هريرة " يجاء بالشمس والقمر ثورين (1) يكوران في النار يوم القيامة " أي يلفان ويجمعان ويلقيان فيها.
والرواية " ثورين " بالثاء، كأنهما يمسخان. وقد روى بالنون، وهو تصحيف.
* وفى حديث طهفة " بأكوار الميس، ترتمى بنا العيس " الأكوار: جمع كور، بالضم، وهو رحل الناقة بأداته، وهو كالسرج وآلته للفرس.