وأكثر ما يروى بفتح الكاف و النون، من الكنف، وهو الجانب، تعنى أنه لم يقربها.
(س) ومنه حديث عمر " أنه قال لابن مسعود: كنيف ملئ علما " هو تصغير تعظيم للكنف، كقول الحباب بن المنذر: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب.
(س) وفيه " يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه " أي يستره. وقيل: يرحمه ويلطف به.
والكنف بالتحريك: الجانب والناحية. وهذا تمثيل لجعله تحت ظل رحمته يوم القيامة.
(س) ومنه حديث أبي وائل " نشر الله كنفه على المسلم يوم القيامة هكذا، وتعطف بيده وكمه " وجمع الكنف: أكناف.
(س) ومنه حديث جرير " قال له: أين منزلك؟ قال [له] (1): بأكناف بيشة " أي نواحيها.
* وفى حديث الإفك " ما كشفت من كنف أنثى " يجوز أن يكون بالكسر من الأول، وبالفتح من الثاني.
* ومنه حديث على " لا تكن للمسلمين كانفة " أي ساترة. والهاء للمبالغة.
* وحديث الدعاء " مضوا على شاكلتهم مكانفين " أي يكنف بعضهم بعضا.
* وحديث يحيى بن يعمر " فاكتنفته أنا وصاحبي " أي أحطنا به من جانبيه.
* ومنه الحديث " والناس كنفيه " وفى رواية " كنفتيه ".
* وحديث عمر " فتكنفه الناس ".
(س) وفى حديث أبي بكر حين استخلف عمر " أنه أشرف من كنيف فكلمهم " أي من سترة. وكل ما ستر من بناء أو حظيرة، فهو كنيف.
(س) ومنه حديث كعب بن مالك وابن الأكوع:
* تبيت بين الزرب والكنيف *