النهاية في غريب الحديث - ابن الأثير - ج ٤ - الصفحة ٢١١
(ه‍) ومنه الحديث " إن قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم إلى أن يهذبوا " هي بالفتح: المواضع المشرفة، واحدها: كومة. ويهذبوا: أي ينقوا من المآثم.
* ومنه الحديث " يجئ (1) يوم القيامة على كوم فوق الناس ".
* ومنه حديث الحث على الصدقة " حتى رأيت كومين من طعام وثياب ".
(س) وحديث على " أنه أتى بالمال فكوم كومة من ذهب، وكومة من فضة، وقال:
يا حمراء احمري، ويا بيضاء ابيضي، غري غيرى، هذا جناي وخياره فيه، إذ كل جان يده إلى فيه " أي جمع من كل واحد منهما صبرة ورفعها وعلاها.
وبعضهم يضم الكاف. وقيل: هو بالضم اسم لما كوم، وبالفتح اسم للفعلة الواحدة.
(ه‍) وفيه " أنه رأى في إبل الصدقة ناقة كوماء " أي مشرفة السنام عاليته.
* ومنه الحديث " فيأتي منه بناقتين كوماوين " قلب الهمزة في التثنية واوا.
* وفيه ذكر " كوم علقام " وفى رواية " كوم علقماء " هو بضم الكاف: موضع بأسفل ديار مصر.
* (كون) * (س) فيه " من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتكونني " وفى رواية " لا يتكون في صورتي " أي يتشبه بي ويتصور بصورتي. وحقيقته: يصير كائنا في صورتي.
* وفيه " أعوذ بك من الحور بعد الكون " الكون: مصدر " كان " التامة. يقال: كان يكون كونا: أي وجد واستقر: أي أعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات.
ويروى بالراء. وقد تقدم.
* وفى حديث توبة كعب " رأى رجلا يزول به السراب، فقال: كن أبا خيثمة " أي صر: يقال للرجل يرى من بعيد: كن فلانا، أي أنت فلان، أو هو فلان.

(1) في ا: " نجئ ".
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست