ويستوى نباته، أراد أن ماء المطر غسله فابيض، أو كثر عليه، فبقي كالغدير الواحد، ويجمع على: قيعة وقيعان.
* ومنه الحديث " إنما هي قيعان أمسكت الماء ".
* (قيل) * (ه) فيه " أنه كتب: إلى الأقيال العباهلة " جمع قيل، وهو أحد ملوك حمير، دون الملك الأعظم. ويروى بالواو. وقد تقدم.
* ومنه الحديث " إلى قيل ذي رعين " أي ملكها، وهي قبيلة من اليمن تنسب إلى ذي رعين، وهو من أذواء اليمن وملوكها.
[ه] وفيه " كان لا يقيل (1) مالا ولا يبيته " أي كان لا يمسك من المال ما جاءه صباحا إلى وقت القائلة، وما جاءه مساء لا يمسكه إلى الصباح. والمقيل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن معها نوم. يقال: قال يقيل قيلولة، فهو قائل.
(س) ومنه حديث زيد بن عمرو بن نفيل " ما مهاجر كمن قال " وفى رواية " ما مهجر " أي ليس من هاجر عن وطنه، أو خرج في الهاجرة، كمن سكن في بيته عند القائلة، وأقام به.
وقد تكرر ذكر " القائلة " وما تصرف منها في الحديث.
* ومنه حديث أم معبد:
* رفيقين قالا خيمتي أم معبد * أي نزلا فيها عند القائلة، إلا أنه عداه بغير حرف جر.
(س) ومنه الحديث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بتعهن وهو قائل السقيا " تعهن والسقيا: موضعان بين مكة والمدينة: أي أنه يكون بالسقيا وقت القائلة، أو هو من القول:
أي يذكر أنه يكون بالسقيا.
* ومنه حديث الجنائز " هذه فلانة ماتت ظهرا وأنت صائم قائل " أي ساكن في البيت عند القائلة.