* ومنه شعر ابن رواحة:
اليوم نضربكم على تنزيله * ضربا يزيل الهام عن مقيله الهام: جمع هامة، وهي أعلى الرأس. ومقيله: موضعه، مستعار من موضع القائلة.
وسكون الباء من " نضربكم " من جائزات الشعر، وموضعها الرفع.
(ه) وفى حديث خزيمة " وأكتفي (1) من حمله بالقيلة " القيلة والقيل: شرب نصف النهار، يعنى أنه يكتفى بتلك الشربة، لا يحتاج إلى حملها للخصب والسعة.
* وفى حديث سلمان " يمنعك ابنا قيلة " يريد الأوس والخزرج، قبيلتي الأنصار، وقيلة: اسم أم لهم قديمة، وهي قيلة بنت كاهل.
(س) وفيه " من أقال نادما أقاله الله من نار جهنم " وفى رواية " أقاله الله عثرة " أي وافقه على نقض البيع وأجابه إليه. يقال: أقاله يقيله إقالة، وتقايلا إذا فسخا البيع، وعاد المبيع إلى مالكه والثمن إلى المشترى، إذا كان قد ندم أحدهما أو كلاهما، وتكون الإقالة في البيعة والعهد.
(س) ومنه حديث ابن الزبير " لما قتل عثمان قلت: لا أستقيلها أبدا " أي لا أقيل هذه العثرة ولا أنساها. والاستقالة: طلب الإقالة. وقد تكررت في الحديث.
(س [ه]) وفى حديث أهل البيت " ولا حامل القيلة " القيلة، بالكسر: الأدرة. وهو انتفاخ الخصية.
* (قيم) * (س) في حديث الدعاء " لك الحمد أنت قيام السماوات والأرض " وفى رواية " قيم " وفى أخرى " قيوم " وهي من أبنية المبالغة، وهي من صفات الله تعالى، ومعناها: القائم بأمور الخلق، ومدبر العالم في جميع أحواله، وأصلها من الواو، قيوام، وقيوم، وقيووم، بوزن فيعال، وفيعل، وفيعول.
والقيوم: من أسماء الله تعالى المعدودة، وهو القائم بنفسه مطلقا لا بغيره، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود، حتى لا يتصور وجود شئ ولا دوام وجوده إلا به.