* (قيض) * (ه) فيه " ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له يكرمه عند سنه " أي سبب وقدر. يقال: هذا قيض لهذا، وقياض له: أي مساو له.
(س) ومنه الحديث " إن شئت أقيضك به المختارة من دروع بدر " أي أبدلك به وأعوضك عنه، وقد قاضه يقيضه. وقايضه مقايضة في البيع: إذا أعطاه سلعة وأخذ عوضها سلعة.
(س) ومنه حديث معاوية " قال لسعد بن عثمان بن عفان: لو ملئت لي غوطة دمشق رجالا مثلك قياضا بيزيد ما قبلتهم " أي مقايضة بيزيد.
* وفى حديث علي رضي الله عنه " لا تكونوا كقيض بيض في أداح، يكون كسرها وزرا ويخرج حضانها شرا " القيض: قشر البيض.
(ه) ومنه حديث ابن عباس " إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم، فإذا كان كذلك قيضت هذه السماء الدنيا عن أهلها " أي شقت، من قاض الفرخ البيضة فانقاضت، وقضت القارورة فانقاضت: أي انصدعت ولم تنفلق.
وذكرها الهروي في " قوض " من تقويض الخيام، وعاد ذكرها في " قيض ".
* (قيظ) * * وفيه " سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم قائظ " أي شديد الحر.
* ومنه حديث أشراط الساعة " أن يكون الولد غيظا والمطر قيظا " لان المطر إنما يراد للنبات وبرد الهواء. والقيظ ضد ذلك.
(ه) ومنه حديث عمر " إنما هي أصوع ما يقيظن بنى " أي ما تكفيهم لقيظهم، يعنى زمان شدة الحر. يقال: قيظني هذا الشئ، وشتاني، وصيفني.
* وفيه ذكر " قيظ " بفتح القاف: موضع بقرب مكة على أربعة أميال من نخلة.
* (قيع) * (ه) فيه " أنه قال لأصيل: كيف تركت مكة؟ فقال: تركتها قد ابيض قاعها " القاع: المكان المستوى الواسع في وطأة من الأرض، يعلوه ماء السماء فيمسكه