وقيل: هو منصوب على القطع من اسم الله تعالى (1).
* ومنه الحديث " يوم الحج الأكبر " قيل: هو يوم النحر. وقيل: يوم عرفة، وإنما سمى الحج الأكبر، لأنهم كانوا يسمون العمرة الحج الأصغر.
(ه) وفى حديث أبي هريرة " سجد أحد الأكبرين في " إذا السماء انشقت " أراد أحد الشيخين أبا بكر وعمر.
(س) وفيه " أن رجلا مات ولم يكن له وارث، فقال: ادفعوا ماله إلى أكبر خزاعة " أي كبيرهم، وهو أقربهم إلى الجد الأعلى.
(س) وفيه " الولاء للكبر " أي أكبر ذرية الرجل، مثل أن يموت الرجل عن ابنين فيرثان الولاء، ثم يموت أحد الابنين عن أولاد، فلا يرثون نصيب أبيهم من الولاء، وإنما يكون لعمهم، وهو الابن الآخر.
يقال: فلان كبر قومه بالضم، إذا كان أقعدهم في النسب، وهو أن ينتسب إلى جده الأكبر بآباء أقل عددا من باقي عشيرته.
(س) ومنه حديث العباس " أنه كان كبر قومه " لأنه لم يبق من بنى هاشم أقرب منه إليه في حياته.
* ومنه حديث القسامة " الكبر الكبر " أي ليبدأ الأكبر بالكلام، أو قدموا الأكبر، إرشادا إلى الأدب في تقديم الأسن.
ويروى " كبر (2) الكبر " أي قدم الأكبر.
* وفى حديث الدفن " ويجعل الأكبر مما يلي القبلة " أي الأفضل، فإن استووا فالأسن.
وقد تكرر في الحديث.
(ه) وفى حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة " فلما أبرز عن ربضه دعا بكبره فنظروا إليه "