في الأرض. والزرع أيضا: الانبات. يقال:
زرعه الله، أي أنبته. ومنه قوله تعالى: {أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون}.
وتقول للصبي: زرعه الله، أي جبره.
وازدرع فلان، أي احترث، وهو افتعل، إلا أن التاء لما لان مخرجها لم توافق الزاي لشدتها، فأبدلوا منها دالا، لان الدال والزاي مجهورتان والتاء مهموسة.
والمزارعة معروفة.
والمزروعان من بنى كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم: كعب (1) بن سعد، ومالك بن كعب بن سعد.
[زقع] الزقع: أشد ضرط الحمار. وقد زقع زقعا (2).
[زلع] الزلع (3) بالتحريك: شقاق يكون في ظاهر القدم وباطنه. يقال: زلعت قدمه بالكسر، تزلع زلعا. وكذلك إذا كان في ظاهر الكف، فأما إذا كان في باطنها فهو الكلع.
وزلعت جراحته: فسدت. وتزلعت يده:
تشققت.
قال أبو عمرو: المزلع: الذي قد انقشر جلد قدمه عن اللحم.
والزلوع والسلوع: صدوع في عرض الجبل.
[زعع] الزعزعة (1): تحريك الشئ، يقال:
زعزعته فتزعزع.
وريح زعزعان وزعزع وزعزاع (2)، أي تزعزع الأشياء، لشدتها; والجمع زعازع (3).
وسير زعزع: شديد، قال ابن أبي عائذ الهذلي (4):
وترمد هملجة زعزعا * كما انخرط الحبل فوق المحال * [زمع] قال الخليل: أزمعت على أمر فأنا مزمع عليه، إذا ثبت عليه عزمك.
وقال الكسائي. يقال أزمعت الامر، ولا يقال أزمعت عليه. قال الأعشى: