والربعة أيضا: حي من أسد.
والربعة بالتسكين: جؤنة العطار.
ويقال أيضا: رجل ربعة، أي مربوع الخلق، لا طويل ولا قصير. وامرأة ربعة، وجمعها جميعا ربعات بالتحريك، وهو شاذ; لان فعلة إذا كانت صفة لا تحرك في الجمع.
وإنما تحرك إذا كانت اسما ولم يكن موضع العين واو ولا ياء. تقول منه ارتبع. قال العجاج:
* رباعيا مرتبعا أو شوقبا (1) * وأما قول ذي الرمة:
إذا ذابت الشمس اتقى صقراتها * بأفنان مربوع الصريمة معبل * فإنما عنى به شجرا أصابه مطر الربيع، أي شجرا مربوعا، فجعله خلفا منه.
وارتبع البعير، إذا أكل الربيع فسمن ونشط. وتربع مثله.
وارتبعنا بموضع كذا، أي أقمنا به في الربيع.
وتربع في جلوسه.
والتربيع: جعل الشئ مربعا.
ورباع، بالضم: معدول عن أربعة.
ويقال: القوم على رباعتهم، بكسر الراء، أي على أمرهم الذي كانوا عليه.
ويقال: ما في بنى فلان من يضبط رباعته غير فلان، أي أمره وشأنه الذي هو عليه.
قال الأخطل:
ما في معد فتى يغنى رباعته (1) * إذا يهم بأمر صالح فعلا * والرباعة أيضا: نحو من الحمالة.
والرباعية، مثل الثمانية: السن التي بين الثنية والناب، والجمع رباعيات.
ويقال للذي يلقى رباعيته: رباع مثال ثمان، فإذا نصبت أتممت فقلت: ركبت برذونا رباعيا. قال العجاج يصف حمارا وحشيا:
* رباعيا مرتبعا أو شوقبا * والجمع ربع مثل قذال وقذل، وربعان مثل غزال وغزلان.
تقول منه للغنم في السنة الرابعة، وللبقر والحافر في السنة الخامسة، وللخف في السنة السابعة: أربع يربع إرباعا. وهو فرس رباع، وهي فرس رباعية.
وأربع فلان إبله بمكان كذا، أي رعاها في الربيع.