سقيا بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورعى ويرفض (1) * ويروى: " وأرفض ".
وهي إبل رافضة ورفض أيضا. وقال يصف سحابا:
تباري الرياح الحضرميات مزنه * بمنهمر الأوراق ذي قزع رفض * ورفض أيضا بالتحريك، والجمع أرفاض.
ونعام رفض، أي فرق. قال ذو الرمة:
بها رفض من كل خرجاء صعلة * وأخرج يمشى مثل مشى المخبل * ويقال أيضا: في القربة رفض من ماء، أي قليل.
ورفاض الشئ بالضم: ما تحطم منه وتفرق.
ورفوض الناس: فرقهم.
ورفوض الأرض: ما ترك بعد أن كان حمى.
وفى أرض كذا رفوض من كلا، إذا كان متفرقا بعيدا بعضه من بعض.
ويقال رجل قبضة رفضة، للذي يتمسك بالشئ ثم لا يلبث أن يدعه. قال ابن السكيت:
يقال راع قبضة رفضة، للذي يقبض الإبل ويجمعها، فإذا صارت إلى الموضع الذي تحبه وتهواه رفضها وتركها ترعى حيث شاءت.
ويقال: رفض النخل، وذلك إذا انتشر عذقه وسقط قيقاؤه (1).
ورفضت في القربة ترفيضا، أي أبقيت فيها رفضا من ماء.
وارفضاض الدمع: ترششه. وكل متفرق ذاهب مرفض. قال القطامي:
أخوك الذي لا تملك الحس نفسه * وترفض عند المحفظات الكتائف * يقول: هو الذي إذا رآك مظلوما رق لك وذهب حقده.
ومرافض الوادي: مفاجره حيث يرفض إليه السيل. وأما قول الراجز (2):
* كالعيس فوق الشرك الرفاض (3) * فهي الطرق المتفرقة.
والرفاضة: القوم يرعون رفوض الأرض.
[ركض] الركض: تحريك الرجل. ومنه قوله تعالى:
{اركض برجلك}.