والرضراض أيضا: الأرض المرضوضة بالحجارة. وأنشد ابن الأعرابي:
يلت الحصى لتا بسمر كأنها * حجارة رضراض بغيل مطحلب * ورضاض الشئ: فتاته.
وكل شئ كسرته فقد رضرضته.
والحجارة تترضرض على وجه الأرض، أي تتكسر.
وامرأة رضراضة، أي كثيرة اللحم.
وكذلك رجل رضراض، وبعير رضراض.
قال الجعدي يصف فرسا:
فعرفنا هزة تأخذه * فقرناه برضراض رفل * أي أوثقناه ببعير ضخم.
وإبل رضارض: راتعة، كأنها ترض العشب.
وأرض الرجل، أي ثقل وأبطأ.
قال العجاج:
* ثم استحثوا مبطئا أرضا (1) * والمرضة، بضم الميم: الرثيئة الخاثرة، وهي لبن حليب يصب عليه لبن حامض، ثم يترك ساعة فيخرج منه ماء أصفر رقيق، فيصب منه ويشرب الخاثر.
وقد أرضت الرثيئة ترض إرضاضا، أي خثرت. قال ابن أحمر يذم رجلا ويصفه بالبخل:
إذا شرب المرضة قال أوكى * على ما في سقائك قد روينا (1) * [رفض] الرفض: الترك. وقد رفضه يرفضه ويرفضه رفضا ورفضا، والشئ رفيض ومرفوض.
والروافض: جند تركوا قائدهم وانصرفوا.
والرافضة: فرقة من الشيعة. قال الأصمعي:
سموا بذلك لتركهم زيد بن علي رضي الله عنه (2).
ورفضت الإبل أرفضها رفضا ورفضا، إذا تركتها تبدد في مرعاها حيث أحبت، لا تثنيها عما تريد. قد رفضت هي ترفض رفوضا (3)، أي ترعى وحدها والراعي يبصرها قريبا منها أو بعيدا. قال الراجز: