وشفرة رميض ونصل رميض، أي وقيع.
وكل حاد رميض. ورمضته أنا أرمضه وأرمضه، إذا جعلته بين حجرين أملسين ثم دققته ليرق. عن ابن السكيت.
وارتمص الرجل عن كذا، أي اشتد عليه وأقلقه. وارتمضت كبده: فسدت. وارتمضت لفلان: حزنت له.
وشهر رمضان يجمع على رمضانات وأرمضاء، يقال: إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر أيام رمض الحر، فسمى بذلك.
[روض] الروضة من البقل والعشب. والجمع روض ورياض، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها.
والروض: نحو من نصف القربة ماء. وفى الحوض روضة من ماء، إذا غطى أسفله، وأنشد أبو عمرو:
* وروضة سقيت منها نضوتي * ورضت المهر أروضه رياضا، ورياضة، فهو مروض. وناقة مروضة، وقد ارتاضت.
وكذلك روضته ترويضا، شدد للمبالغة. وقوم رواض وراضة.
وناقة ريض أول ما ريضت وهي صعبة بعد.
وكذلك العروض، والعسير، والقضيب من الإبل، كله بمعنى، الأنثى والذكر فيه سواء.
وكذلك غلام ريض، وأصله ريوض فقلبت الواو ياء وأدغمت.
وروضت القراح: جعلتها روضة.
قال يعقوب: قد أراض هذا المكان وأروض، إذا كثرت رياضه. وأراض الوادي واستراض أي استنقع فيه الماء. وكذلك أراض الحوض. ومنه قولهم: شربوا حتى أراضوا أي رووا فنقعوا بالري.
وأتانا بإناء يريض كذا وكذا نفسا.
واستراض المكان، أي اتسع. ومنه قولهم:
افعل ذاك ما دامت النفس مستريضة، أي متسعة طيبة (1). قال الأغلب العجلي (2):
أرجزا تريد أم قريضا * كليهما أجد مستريضا (3) * وفلان يراوض فلانا على أمر كذا أي يداريه ليدخله فيه.