أسير أي أسير (1). ويقال (2) معناه: أنه ينشد قصيدتين إحداهما قد ذللها، والأخرى فيها اعتراض.
والعروض: ميزان الشعر، لأنه يعارض بها.
وهي مؤنثة، ولا تجمع لأنها اسم جنس.
والعروض أيضا: اسم الجزء الذي فيه آخر النصف الأول من البيت، ويجمع على أعاريض على غير قياس، كأنهم جمعوا إعريضا، وإن شئت جمعته على أعارض.
والعروض: طريق في الجبل.
وقولهم: استعمل فلان على العروض، وهي مكة والمدينة، وما حولهما (3). قال لبيد:
وإن لم يكن إلا القتال رأيتنا * نقاتل ما بين العروض وخثعما * أي ما بين مكة واليمن.
وبعير عروض، وهو الذي إذا فاته الكلأ أكل الشوك.
قال ابن السكيت: يقال عرفت ذلك في عروض كلامه، أي في فحوى كلامه ومعناه.
والعروض: الناحية. يقال: أخذ فلان في عروض ما تعجبني، أي في طريق وناحية.
قال التغلبي (1):
لكل أناس من معد عمارة * عروض إليها يلجؤون وجانب * يقول: لكل حي حرز إلا بنى تغلب، فإن حرزهم السيوف. وعمارة خفض لأنه بدل من أناس. ومن رواه " عروض " بضم العين، جعله جمع عرض، وهو الجبل.
والعروض: المكان الذي يعارضك إذا سرت.
وقولهم: فلان ركوض بلا عروض، أي بلا حاجة عرضت له.
وعرض الشئ بالضم: ناحيته من أي وجه جئته. يقال نظر إليه بعرض وجهه، كما يقال بصفح وجهه.
ورأيته في عرض الناس، أي فيما بينهم.
وفلان من عرض الناس، أي هو من العامة.
وفلانة عرضة للزوج (2).
وناقة عرضة للحجارة، أي قوية عليها.
وناقة عرض أسفار، أي قوية على السفر.
وعرض هذا البعير السفر والحجر. وقال (3):