ونظر إلى بصفح وجهه وبصفح وجهه، أي بعرضه.
قال أبو عبيدة: يقال ضربه بصفح السيف - والعامة تقول: بصفح السيف مفتوحة - أي بعرضه.
وصفيحة الوجه: بشرة جلده.
وصفائح الباب: ألواحه.
والصفيحة: السيف العريض، وكذلك الحجر العريض. ووجه كل شئ عريض صفيحة.
وصفحت عن فلان، إذا أعرضت عن ذنبه.
وقد ضربت عنه صفحا، إذا أعرضت عنه وتركته.
وصفحت الإبل على الحوض، إذا أمررتها.
وصفحت فلانا وأصفحته، إذا سألك فرددته.
وصفحته وأصفحته جميعا، إذا ضربته بالسيف مصفحا، أي بعرضه.
وتصفحت الشئ، إذا نظرت في صفحاته.
والمصافحة: الاخذ باليد. والتصافح مثله.
وتقول: وجه هذا السيف مصفح (1)، أي عريض، من أصفحته.
والمصفح أيضا: الممال. وفى الحديث " قلب المؤمن مصفح على الحق ".
والمصفح أيضا: السادس من سهام الميسر.
ويقال له المسبل أيضا.
والتصفيح: مثل التصفيق. وفى الحديث:
" التسبيح للرجال والتصفيح للنساء "، ويروى أيضا بالقاف. وتصفيح الشئ: جعله عريضا.
ومنه قولهم رجل مصفح الرأس، إذا كان عريض الرأس.
وقول لبيد يصف سحابا:
كأن مصفحات في ذراه * وأنواحا عليهن المآلي قال ابن الأعرابي: المصفحات: السيوف، لأنها صفحت حين طبعت، وتصفيحها: تعريضها ومطلها. ويروى بكسر الفاء، كأنه شبه تكشف الغيم إذا لمع منه البرق فانفرج ثم التقى بعد خبوه بتصفيح النساء إذا صفقن بأيديهن.
والصفاح بالضم والتشديد: الحجر العريض.
[صلح] الصلاح: ضد الفساد. تقول: صلح الشئ يصلح صلوحا، مثل دخل يدخل دخولا.
قال الفراء: وحكى أصحابنا صلح أيضا بالضم.
وهذا الشئ يصلح لك، أي هو من بابتك.
والصلاح بكسر الصاد: المصالحة (1)، والاسم الصلح، يذكر ويؤنث. وقد اصطلحا وتصالحا واصالحا أيضا مشددة الصاد.