وإن كان تام الخلق. وفى الحديث: " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج "، أن نقصان.
وأخدجت الناقة، إذا جاءت بولدها ناقص الخلق وإن كانت أيامه تامة، فهي مخدج والولد مخدج. ومنه حديث على رضوان الله عليه في ذي الثدية " مخدج اليد " أي ناقص اليد:
قال ابن الأعرابي: أخدجت الشتوة، أي قل مطرها.
[خدلج] الخدلجة، بتشديد اللام: المرأة الممتلئة الذراعين والساقين.
[خرج] خرج خروجا ومخرجا. وقد يكون المخرج موضع الخروج. يقال: خرج مخرجا حسنا، وهذا مخرجه. وأما المخرج فقد يكون مصدر قولك أخرجه، والمفعول به، واسم المكان والوقت، تقول: أخرجني مخرج صدق، وهذا مخرجه، لان الفعل إذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة، مثل دحرج وهذا مدحرجنا، فشبه مخرج ببنات الأربعة.
والاستخراج، كالاستنباط.
والخرج والخراج: الإتاوة (1)، ويجمع على أخراج، وأخاريج، وأخرجة.
والخرج: اسم موضع باليمامة.
والخرج: السحاب أول ما ينشأ. يقال خرج له خرج حسن.
والخرج: خلاف الدخل.
وخرجه في الأدب فتخرج، وهو خريج فلان على فعيل بالتشديد، مثال عنين، بمعنى مفعول.
وناقة مخترجة، إذا خرجت على خلقة الجمل.
والخرج من الأوعية معروف، وهو عربي والجمع خرجة، مثل جحر وجحرة.
والخراج: ما يخرج في البدن من القروح.
ورجل خرجة ولجة مثال همزة، أي كثير الخروج والولوج.
والخارجي: الذي يسود بنفسه من غير أن يكون له قديم.
وبنو الخارجية: قوم من العرب، النسبة إليهم خارجي.
وقولهم: " أسرع من نكاح أم خارجة ".
هي امرأة من بجيلة ولدت كثيرا من قبائل العرب كانوا يقولون لها: خطب، فتقول: نكح (1).