الصحاح - الجوهري - ج ١ - الصفحة ٣٠٧
* فأسأرت في الحوض حضجا حاضجا (1) * والجمع أحضاج.
وحضجت به الأرض، أي ضربت به.
وحضجت النار: أوقدتها. وانحضج الرجل:
التهب غضبا. وفى الحديث (3): " من شاء أن ينحضج فلينحضج "، أي يتقد من الغيظ وينشق.
[حفلج] الحفلج، بتشديد اللام: الأفحج.
[حلج] حلج القطن يحلجه ويحلجه، فهو حلاج، والقطن حليج ومحلوج.
والمحلج والمحلجة: ما يحلج عليه.
والمحلاج: ما يحلج به.
وحلج القوم ليلتهم أي ساروها. يقال: بيننا وبينهم حلجة بعيدة.
قال أبو صاعد: الحليجة: عصارة نحى، أو لبن أنقع فيه تمر.
وقال أبو مهدي وغنية (3): هي السمن على المخض.
[حمج] حمج الرجل عينه تحميجا يستشف النظر، إذا صغرها. قال ذو الإصبع:
إني رأيت بنى أبيك * محمجين إلى شوسا (1) وتحميج العين أيضا: غؤورها وقال أبو عبيدة: التحميج: شدة النظر.
[حملج] حملج الحبل، أي فتله فتلا شديدا. قال الراجز:
قلت لخود كاعب عطبول * مياسة كالظبية الخذول ترنو بعيني شادن كحيل * هل لك في محملج مفتول والحملاج: منفاخ الصائغ.
[حنج] حنجه وأحنجه، أي أماله. وأحنج كلامه، أي لواه كما يلويه المخنث (2).
والحنج بالكسر: الأصل. يقال: عاد إلى حنجه وبنجه.
[حوج] الحاجة معروفة، والجمع حاج وحاجات وحوج، وحوائج على غير قياس، كأنهم جمعوا حائجة.

(١) بعده:
* قد عاد من أنفاسها رجارجا * (٢) هو حديث أبي الدرداء، قال في الركعتين بعد العصر: " أما أنا فلا أدعهما، فمن شاء أن ينحضج فلينحضج.
(٣) غنية: أعرابية كان يؤخذ عنها اللغة ويروى عنها الشعر والاخبار. انظر البيان والتبيين ٣: ٤٩ - ٥٠. وقد أورد ابن النديم في الفهرست 70 اسم " غنية أم الحمارس " و " غنية أم الهيثم ".
(1) في اللسان: " آ إن رأيت "، " إليك شوسا ".
(2) والمحنج: الذي إذا مشى نظر إلى خلفه برأسه وصدره. وقد أحنج، إذا فعل ذلك.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست