مظلمة. وليل دجوجي، وبعير دجوجي، وناقة دجوجية أي شديدة السواد. وناقة دجوجاة:
منبسطة على الأرض.
ورجل مدجج ومدجج، أي شاك في السلاح تقول منه: تدجج في شكته، أي دخل في سلاحه، كأنه تغطي بها.
ودججت السماء تدجيجا: تغيمت. ومر القوم يدجون على الأرض دجيجا ودججانا، وهو الدبيب في السير. قال ابن السكيت: لا يقال يدجون حتى يكونوا جماعة، ولا يقال ذلك للواحد.
وهم الداجة. وقولهم: هم الحاج والداج (1)، قالوا: فالداج الأعوان والمكارون. وفى الحديث:
" هؤلاء الداج ". وأما الحديث: " ما تركت من حاجة ولا داجة إلا أتيت " فهو مخفف اتباع للحاجة.
والدجاج معروف، وفتح الدال فيه أفصح من كسرها، الواحدة دجاجة للذكر والأنثى، لان الهاء أنما دخلته على أنه واحد من جنس، مثل حمامة وبطة. ألا ترى إلى قول جرير:
لما تذكرت بالديرين أرقني * صوت الدجاج وضرب بالنواقيس إنما يعنى زقاء الديوك.
والدجاجة: كبة من الغزل.
ودجدجت بالدجاجة: صحت بها. ودجدج الليل: أظلم.
[دحرج] دحرجت الشئ دحرجة ودحراجا، فتدحرج. والمدحرج: المدور. والدحروجة:
ما يدجرجه الجعل من البنادق. قال ذو الرمة يصف فراخ الظليم:
أشداقها كصدوع النبع (1) في قلل * مثل الدحاريج لم ينبت لها زغب وقللها: رؤوسها.
[درج] درج الرجل والضب يدرج دروجا ودرجانا، أي مشى. ودرج، أي مضى لسبيله. يقال:
درج القوم، إذا انقرضوا. والاندراج مثله. وفى المثل: " أكذب من دب ودرج "، أي أكذب الاحياء والأموات.
قال الأصمعي: درج الرجل، إذا لم يخلف نسلا، ودرجت الناقة وأدرجت، إذا جازت السنة ولم تنتج، فهي مدراج إذا كانت تلك عادتها.
وأدرجت الكتاب: طويته.