فإن لم يكن لحا وكان رجلا من العشيرة قلت:
هو ابن عم الكلالة وابن عم كلالة.
ومكان لاح: ضيق.
[لطح] اللطح مثل الحطء، وهو الضرب اللين على الظهر ببطن الكف. وقد لطحه. ويقال أيضا:
لطح به، إذا ضرب به الأرض.
[لفح] لفحته النار والسموم بحرها: أحرقته. قال الأصمعي: ما كان من الرياح لفح فهو حر، وما كان من الرياح نفح فهو برد.
ولفحته بالسيف لفحة، إذا ضربته به ضربة خفيفة.
واللفاح هذا الذي يشم، وهو شبيه بالباذنجان، إذا اصفر.
[لقح] ألقح الفحل الناقة، والريح السحاب.
ورياح لواقح، ولا يقال ملاقح. وهو من النوادر.
وقد قيل: الأصل فيه ملقحة ولكنها لا تلقح إلا وهي في نفسها لاقح، كأن الرياح لقحت بخير، فإذا أنشأت السحاب وفيها خير وصل ذلك إليه.
ولقحت الناقة بالكسر لقحا ولقاحا بالفتح فهي لاقح. واللقاح أيضا: ما تلقح به النخلة.
ويقال أيضا: حي لقاح، للذين لا يدينون للملوك، أو لم يصبهم في الجاهلية سباء.
واللقاح بالكسر: الإبل بأعيانها، الواحدة لقوح، وهي الحلوب، مثل قلوص وقلاص.
قال أبو عمرو: إذا نتجت فهي لقوح شهرين أو ثلاثة، ثم هي لبون بعد ذلك.
وقولهم: لقاحان أسودان، كما قالوا قطيعان، لأنهم يقولون: لقاح واحدة، كما يقولون: قطيع واحد، وإبل واحد.
واللقحة (1): اللقوح، والجمع لقح مثل قربة وقرب.
وتلقيح النخل معروف. يقال: لقحوا نخلهم، وألقحوا نخلهم. وقد لقحت النخيل.
ويقال في النخلة الواحدة: لقحت، بالتخفيف.
الفراء: تلقحت الناقة، إذا أرت أنها لاقح ولا تكون كذلك.
والملاقح: الفحول، الواحد ملقح.
والملاقح أيضا: الإناث التي في بطونها أولادها، الواحدة ملقحة بفتح القاف.
والملاقيح: ما في بطون النوق من الأجنة، الواحدة ملقوحة، من قولهم لقحت، كالمحموم من حم، والمجنون من جن. قال الراجز: