ورأيته يتنضح مما قرف به، أي ينتفى ويتنصل منه.
والنضوح: ضرب من الطيب.
الأصمعي: نضح الشجر، إذا تفطر ليخرج ورقه.
ابن السكيت: نضحت القربة والخابية تنضح بالفتح نضحا وتنضاحا: رشحت.
[نطح] نطحه الكبش ينطحه وينطحه نطحا.
وانتطحت الكباش وتناطحت. وكبش نطاح.
والنطيحة: المنطوحة التي ماتت منه. وإنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها. وكذلك الفريسة والأكيلة والرمية، لأنه ليس هو على نطحتها فهي منطوحة، وإنما هو الشئ في نفسه مما ينطح، والشئ مما يفرس ومما يؤكل.
والنطيح والناطح هو الذي يأتيك من أمامك من الطير والوحش، وهو خلاف القعيد.
وقولهم " ماله ناطح ولا خابط " فالناطح:
الكبش والتيس والعنز. والخابط: البعير.
والنطيح: الفرس الذي في جبهته دائرتان:
ويكره. فإن كانت واحدة فهي دائرة اللطاة، وليست تكره.
ويقال للشرطين: النطح والناطح، وهما قرنا الحمل.
وأصابه ناطح، أي أمر شديد.
ونواطح الدهر: شدائده.
[نفح] نفح الطيب ينفح، أي فاح. وله نفحة طيبة.
ونفحت الناقة: ضربت برجلها.
ونفحه بالسيف: تناوله من بعيد. ونفحه بشئ، أي أعطاه.
يقال: لا يزال لفلان نفحات من المعروف.
قال الشاعر (1):
لما أتيتك أرجو فضل نائلكم * نفحتني نفحة طابت لها العرب (2) أي طابت لها النفس (3).
ونفحت الريح: هبت.
قال الأصمعي: ما كان من الرياح نفح فهو برد، وما كان لفح فهو حر.
وقول الشاعر (4):