مثل تندحت. وقال الراعي يصف فرسا:
فلما سقيناها العكيس تمدحت * خواصرها وازداد رشحا وريدها يروى بالدال والذال جميعا.
[مذح] يقال: رجل أمذح بين المدح، وقد مذح (1)، للذي تصطك فخذاه إذا مشى. قال الأعشى:
* كالخصي أشعل فيهن المذح (2) * [مرح] المرح: شدة الفرح، والنشاط. وقد مرح (3) بالكسر، فهو مرح ومريح بالتشديد، مثال سكير. وأمرحه غيره، والاسم المراح بكسر الميم.
ومرحت عينه أيضا مرحانا: فسدت وهاجت.
قال الشاعر (4):
كأن قذى في العين قد مرحت به * وما حاجة الأخرى إلى المرحان وفرس ممراح ومروح، أي نشيط. وقد أمرحه الكلأ.
وقوس مروح، كأن بها مرحا من حسن إرسالها السهم. وقال الأصمعي في قول أبى ذؤيب:
مصفقة مصفاة عقار * شآمية إذا جليت مروح أي لها مراح في الرأس وسورة، يمرح من يشربها.
وعين ممراح: غزيرة الدمع.
ومرحت القربة: أي سربتها، وهو أن تملأها ماء لتنسد عيون الخرز.
ويقال للرامي إذا أصاب: مرحى! وهو تعجب. وإذا أخطأ: برحى!
[مزح] المزح: الدعابة. وقد مزح يمزح.
والاسم المزاح بالضم، والمزاحة أيضا.
وأما المزاح بالكسر فهو مصدر مازحه.
وهما يتمازحان.
[مسح] مسح برأسه (1) وتمسح بالأرض.
ومسح الأرض مساحة، أي ذرعها. ومسح المرأة: جامعها. ومسحه بالسيف: قطعه.
وإذا أصاب المرفق طرف كركرة البعير فأدماه قيل: به حاز، وإن لم يدمه قيل: به ماسح.
والمسحاء: الأرض المستوية ذات حصى