وتقول: أغبت الإبل من غب الورد.
وأغبت الحمى وغبت بمعنى. وفلان لا يغبنا عطاؤه، أي لا يأتينا يوما دون يوم، بل يأتينا كل يوم. ومنه قول الراجز:
* وحمرات شربهن غب * أي كل ساعة.
والغب: الغامض من الأرض، والجمع أغباب وغبوب.
وغبة بالضم: فرخ عقاب كان لبني يشكر، وله حديث.
والغبيبة من ألبان الغنم يحلب غدوة ثم يحلب عليه من الليل، ثم يمخض من الغد.
والغبب للبقر والديك: ما تدلى تحت حنكهما، وكذلك الغبغب. والغبغب أيضا: المنحر بمنى، وهو جبيل. قال الشاعر (1):
* والراقصات إلى منى فالغبغب (2) * [غرب] الغربة: الاغتراب، تقول منه: تغرب، واغترب، بمعنى، فهو غريب وغرب أيضا بضم الغين والراء. وقال (3):
وما كان غض الطرف منا سجية * ولكننا في مذحج غربان (4) والجمع الغرباء. والغرباء أيضا: الأباعد.
واغترب فلان، إذا تزوج إلى غير أقاربه.
وفى الحديث " اغتربوا لا تضووا ".
والمغرب: الذي يأخذ في ناحية المغرب.
وقال قيس بن الملوح:
وأصبحت من ليلى الغداة كناظر * مع الصبح في أعقاب نجم مغرب ويقال أيضا: " هل جاءكم مغربة خبر "، يعنى الخبر الذي طرأ عليهم من بلد سوى بلدهم.
وشأو مغرب ومغرب أيضا بفتح الراء، أي بعيد.
والتغريب: النفي عن البلد.
وغرب، بالتشديد: اسم جبل دون الشام في بلاد بنى كلب، وعنده عين. ماء تسمى غربة.
وأغرب الرجل: جاء بشئ غريب.
وأغربت السقاء: ملأته. قال بشر: