أي ولدا. وأعقبه الطائف، إذا كان الجنون يعاوده في أوقات. قال امرؤ القيس يصف فرسا:
ويخضد في الآري حتى كأنه * به عرة أو طائف غير معقب والمعقب: نجم يعقب نجما، أي يطلع بعده.
ويقال: أكل أكلة أعقبته سقما، أي أورثته. وذهب فلان فأعقبه ابنه، إذا خلفه، وهو مثل عقبه. وأعقب مستعير القدر، أي ردها وفيها العقبة.
وقد تعقبت الرجل، إذا أخذته بذنب كان منه. وتعقبت عن الخبر، إذا شككت فيه وعدت للسؤال عنه. قال طفيل:
* ولم يك عما خبروا متعقب (1) * وتعقب فلان رأيه، أي وجد عاقبته، إلى خير.
واعتقب البائع السلعة، أي حبسها عن المشترى حتى يقبض الثمن. وفى الحديث: " المعتقب ضامن "، يعنى إذا تلفت عنده. واعتقبت الرجل:
حبسته. وتقول: فعلت كذا فاعتقبت منه ندامة، أي وجدت في عاقبته ندامة.
والعقاب: طائر، وجمع القلة أعقب، لأنها مؤنثة، وأفعل بناء يختص به جمع الإناث مثل عناق وأعنق، وذراع وأذرع، والكثير عقبان. وعقاب عقنباة وعبنقاة وبعنقاة على القلب، أي ذات مخالب حداد. قال الطرماح:
عقاب عقنباة كأن وظيفها * وخرطومها الاعلى بنار ملوح والعقاب: عقاب الراية (1). والعقاب: حجر ناتئ في جوف بئر، يخرق الدلاء، وصخرة ناتئة في عرض جبل شبه مرقاة.
[عقرب] العقرب: واحدة العقارب، وهي تؤنث، والأنثى عقربة وعقرباء ممدود غير مصروف، والذكر عقربان بالضم، وهو أيضا دابة له أرجل طوال، وليس ذنبه كذنب العقارب. قال الشاعر، إياس بن الأرت (2):
كأن مرعى أمكم إذ غدت * عقربة يكومها عقربان (3) ومرعى: اسمها. ويروى " إذ بدت ".