والغرب أيضا: الماء الذي يقطر من الدلاء بين البئر والحوض، وتتغير ريحه سريعا. قال ذو الرمة:
وأدرك المتبقى من ثميلته * ومن ثمائلها واستنشئ الغرب والغرب أيضا: ضرب من الشجر وهو " أسفيدار (1) " بالفارسية.
وأصابه سهم غرب يضاف ولا يضاف، يسكن ويحرك، إذا كان لا يدرى من رماه.
[غصب] الغصب: أخذ الشئ ظلما. تقول: غصبه منه، وغصبه عليه، بمعنى. والاغتصاب مثله، والشئ غصب ومغصوب.
[غضب] غضب عليه غضبا، ومغضبة، وأغضبته أنا فتغضب. ورجل غضبان وامرأة غضبى، ولغة في بنى أسد غضبانة وملآنة وأشباههما. وقوم غضبى وغضابى (2) مثل: سكرى وسكارى. وقال الشاعر:
فإن كنت لم أذكرك والقوم بعضهم * غضابى على بعض فمالي وذائم الأصمعي: رجل غضبة بتشديد الباء (1)، أي يغضب سريعا.
وغضبى أيضا: اسم مائة من الإبل (2)، وهي معرفة لا تنون ولا تدخلها الألف واللام. وأنشد ابن الأعرابي:
ومستخلف من بعد غضبى صريمة * فأحر به لطول (3) فقر وأحريا قال: أراد النون فوقف.
الأموي: غضبت لفلان، إذا كان حيا، وغضبت به، إذا كان ميتا. والأحمر مثله. قال دريد بن الصمة (4):
فإن تعقب الأيام والدهر تعلموا (5) * بنى قارب أنا غضاب بمعبد وغاضبه: راغمه. وقوله تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضبا)، أي مراغما لقومه.