قال المرار:
أخذت بنجد ما أخذت غلبة * وبالغور لي عز أشم طويل ورجل غلبة أيضا، أي يغلب سريعا.
عن الأصمعي.
[غهب] الغيهب: الظلمة، والجمع الغياهب. يقال فرس أدهم غيهب، إذا اشتد سواده.
والغهب، بالتحريك، الغفلة، وقد غهب بالكسر. وفى الحديث: سئل عطاء عن رجل أصاب صيدا غهبا، قال: عليه الجزاء. قال أبو عبيد: يعنى غفلة من غير تعمد.
[غيب] الغيب: كل ما غاب عنك. تقول: غاب عنه غيبة وغيبا وغيابا وغيوبا ومغيبا. وجمع الغائب غيب وغياب وغيب (1) أيضا. وإنما ثبتت فيه الياء مع التحريك لأنه شبه بصيد وإن كان جمعا.
وصيد مصدر: قولك بعير أصيد، لأنه يجوز أن ينوى به المصدر.
وغيبته أنا.
وغيابة الجب: قعره. وكذلك غيابة الوادي.
تقول: وقعنا في غيبة وغيابة، أي هبطة من الأرض. وقولهم: غيبه غيابه، أي دفن في قبره.
ابن السكيت: بنو فلان يشهدون أحيانا ويتغايبون أحيانا.
وغابت الشمس، أي غربت.
والمغايبة: خلاف المخاطبة.
وأغابت المرأة، إذا غاب عنها زوجها، فهي مغيبة بالهاء (1)، ومشهد بلا هاء.
والغيب: ما اطمأن من الأرض. قال لبيد (2):
* عن ظهر غيب، والأنيس سقامها * واغتابه اغتيابا، إذا وقع فيه، والاسم الغيبة، وهو أن يتكلم خلف إنسان مستور بما يغمه لو سمعه.
فإن كان صدقا سمى غيبة، وإن كان كذبا سمى بهتانا.
والغابة: الأجمة. يقال ليث غابة. والغاب:
الآجام. وهو من الياء. وغابة: اسم موضع بالحجاز.
وتغيب عنى فلان. وجاء في ضرورة الشعر تغيبني. قال امرؤ القيس:
فظل لنا يوم لذيذ بنعمة * فقل في مقيل نحسه متغيب وقال الفراء: المتغيب مرفوع، والشعر مكفأ، ولا يجوز أن يرد على المقيل كما لا يجوز مررت برجل أبوه قائم.