وإذ لعب الجمل إذ لعبابا: انطلق، وذلك من النجاء والسرعة. قال الأغلب العجلي:
* ماض أمام الركب مذلعب * والذعاليب: قطع الخرق. وقال الشاعر (1):
* منسرحا عنه ذعاليب الخرق (2) * وقال أبو عمرو: وأطراف الثياب يقال لها الذعاليب، واحدها ذعلوب. وأنشد لجرير:
وقد أكون على الحاجات ذا لبث * وأحوذيا إذا انضم الذعاليب [ذنب] الذنب: واحد الأذناب. والذنابى: ذنب الطائر، وهي أكثر من الذنب. وذنب الفرس والبعير وذناباهما، وذنب أكثر من ذنابى فيهما.
وفى جناح الطائر أربع ذنابى بعد الخوافي.
والذنابى: الاتباع. الفراء: الذنابى (3) شبه المخاط يقع من أنوف الإبل.
والذناب بكسر الذال: عقب كل شئ.
وذنابة الوادي أيضا: الموضع الذي ينتهى إليه سيله وكذلك ذنبه، وذنابته أكثر من ذنبه.
والمذنب: المغرفة. وقال (4):
وسود من الصيدان فيها مذانب (1) نضار إذا لم نستفدها نعارها والمذنب أيضا: مسيل ماء في الحضيض والتلعة في السند، وكذلك الذنابة والذنابة بالضم.
والذانب: التابع. قال الكلابي:
* وجاءت الخيل جميعا تذنبه * والمستذنب: الذي يكون عند أذناب الإبل.
وقال:
* مثل الأجير (2) استذنب الرواحلا * والذنائب: موضع. قال الشاعر (3):
فإن يك بالذنائب طال ليلى * فقد أبكى على الليل القصير والتذنوب: البسر الذي قد بدأ فيه الأرطاب من قبل ذنبه. وقد ذنبت البسرة فهي مذنبة. وتذنب المعتم، أي ذنب عمامته، وذلك إذا أفضل منها شيئا فأرخاه كالذنب.
والذنوب: الفرس الطويل الذنب.
والذنوب: النصيب. والذنوب: لحم أسفل