لأنه يجلب أولادها فتباع. وأحلب بالحاء، إذا نتجت إناثا.
والجلباب: الملحفة. قالت امرأة (1) من هذيل ترثي قتيلا:
تمشى النسور إليه وهي لاهية * مشى العذارى عليهم الجلابيب والمصدر الجلببة، ولم تدغم لأنها ملحقة بدحرجة.
والجلب والجلبة: الأصوات، تقول منه جلبوا بالتشديد.
والجلب الذي جاء النهى عنه (2) هو أن لا يأتي المصدق القوم في مياههم لاخذ الصدقات ولكن يأمرهم بجلب نعمهم إليه. ويقال بل هو الجلب في الرهان، وهو أن يركب فرسه رجلا فإذا قرب من الغاية تبع فرسه فجلب عليه وصاح به ليكون هو السابق، وهو ضرب من الخديعة.
والجلب والأجلاب: الذين يجلبون الإبل والغنم للبيع.
والجلبان (3): الخلر، وهو شئ يشبه الماش.
[جلحب] شيخ جلحاب وجلحابة: أي كبيرهم.
[جلعب] الأصمعي: اجلعب الرجل اجلعبابا، إذا اضطجع وامتد وانبسط. واجلعب في السير، إذا مضى وجد. وسيل مجلعب، أي كثير.
ورجل جلعبي العين، على وزن القرنبي، أي شديد البصر. والجلعباة: الناقة الشديدة.
وجلعب: اسم موضع.
[جنب] الجنب معروف. تقول: قعدت إلى جنب فلان وإلى جانب فلان بمعنى. وجنب: حي من اليمن. قال مهلهل:
زوجها فقدها الأراقم في * جنب وكان الحباء من أدم والجنب: الناحية. وأنشد الأخفش:
* الناس جنب والأمير جنب * والصاحب بالجنب: صاحبك في السفر.
وأما الجار الجنب فهو جارك من قوم آخرين.
والجانب: الناحية، وكذلك الجنبة (1):
تقول: فلان لا يطور بجنبتنا.
وجانبه وتجانبه وتجنبه واجتنبه كله بمعنى.
ورجل أجنبي وأجنب وجنب وجانب كله بمعنى.
وضربه فجنبه، أي كسر جنبه.