الصحاح - الجوهري - ج ١ - الصفحة ٩٨
* ثم جذبناه فطاما نفصله (1) * أبو عمرو: الجذب: انقطاع الريق.
ويقال للناقة إذا قل لبنها: قد جذبت، فهي جاذب، والجمع جواذب وجذاب أيضا، مثل نائم ونيام.
وجذب الشهر: مضى عامته.
وجاذبته الشئ، إذا نازعته إياه. والتجاذب:
التنازع.
والانجذاب: سرعة السير.
والجذب بالتحريك: الجمار، وهو شحم النخل، الواحدة جذبة.
[جرب] الجرب معروف. وقد جرب الرجل فهو أجرب، وقوم جرب وجربى، وجمع الجرب جراب (2). قال الشاعر (3):
وفينا وإن قيل اصطلحنا تضاغن * كما طر أوبار الجراب على النشر وأجرب الرجل: جربت إبله.
والجرباء: السماء، سميت بذلك لما فيها من الكواكب، كأنها جرب لها.
وأرض جرباء: مقحوطة.
والجراب معروف، والعامة تفتحه، والجمع أجربة وجرب وجرب (1).
وجراب البئر أيضا: جوفها من أعلاها إلى أسفلها.
والجريب من الطعام والأرض: مقدار معلوم، والجمع أجربة وجربان.
والمجرب مثل المجرس والمضرس: الذي قد جربته الأمور وأحكمته، فإن كسرت الراء جعلته فاعلا، إلا أن العرب تكلمت بالفتح.
والجربة بالكسر: المزرعة. قال بشر:
تحدر ماء البئر عن جرشية * على جربة تعلو الدبار غروبها والجربياء، على فعلياء بالكسر والمد: النكباء التي تجرى بين الشمال والدبور، وهي ريح تقشع السحاب. قال ابن أحمر:
بهجل من قسا ذفر الخزامي * تهادى الجربياء به الحنينا وجراب، بالضم: اسم ماء بمكة.
والجربة بالفتح وتشديد الباء: العانة من الحمير. وربما سموا الأقوياء من الناس إذا كانوا جماعة متساوين جربة. قال الراجز:

(1) بعده:
* نفرعه فرعا ولسنا نعتله * أي نفرعه فرعا باللجام ونقدعه. ونعتله، أي نجذبه جذبا عنيفا.
(2) قال ابن بري: إنما جراب وجرب جمع أجرب.
(3) هو عمير بن خباب، أو سويد بن الصلت.
(1) الأول بسكون الراء، والثاني بضمها.
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»
الفهرست