جانب، والجمع جناب. يقال: نعم القوم هم لجار الجنابة، أي لجار الغربة.
وقول الشاعر علقمة بن عبدة:
فلا تحرمني نائلا عن جنابة * فإني امرؤ وسط القباب غريب أي عن بعد.
والجنبة: جلدة من جنب البعير. يقال أعطني جنبة أتخذ منها علبة. ونزل فلان جنبة أي ناحية واعتزل الناس.
والجنبة: اسم لكل نبت يتربل في الصيف. يقال مطرنا مطرا كثرت منه الجنبة.
ورجل جنب من الجنابة، يستوى فيه الواحد والجمع والمؤنث، وربما قالوا في جمعه أجناب وجنبون. تقول منه: أجنب الرجل وجنب أيضا بالضم.
والجنوب: الريح التي تقابل الشمال. تقول:
جنبت الريح، إذا تحولت جنوبا.
وسحابة مجنوبة، إذا هبت بها الجنوب.
والمجنوب: الذي به ذات الجنب، وهي قرحة تصيب الانسان داخل جنبه.
وقد جنب وأجنب القوم، إذا دخلوا في ريح الجنوب. وجنبوا أيضا، إذا أصابهم الجنوب فهم مجنوبون. وكذلك القول في الصبا والدبور والشمال.
والمجنب بالكسر: الترس. وقال ساعدة ابن جؤية الهذلي يصف مشتار العسل:
صب اللهيف لها السبوب بطغية * تنبي العقاب كما يلط المجنب والمجنب أيضا: أقصى أرض العجم إلى أرض العرب، وأدنى أرض العرب إلى أرض العجم. قال الكميت (1):
* بمعترك الطف فالمجنب * والمجنب، بالفتح: الشئ الكثير. يقال:
إن عندنا لخيرا مجنبا وشرا مجنبا، أي كثيرا.
والجنب بالتحريك الذي نهى عنه (2):
أن يجنب الرجل مع فرسه عند الرهان فرسا آخر لكي يتحول عليه إن خاف أن يسبق على الأول.
والجنب أيضا: مصدر قولك جنب البعير بالكسر يجنب جنبا، إذا ظلع من جنبه.
قال الأصمعي: هو أن تلتصق رئته بجنبه من شدة العطش. قال ابن السكيت: وقالت الاعراب هو أن يلتوي من شدة العطش. قال ذو الرمة يصف حمارا:
* كأنه مستبان الشك أو جنب (3) *