قد أدبى، وهو حينئذ يصلح أن يؤكل، فإذا تمت خوصته قيل: قد أخوص.
والمثقب بكسر القاف: لقب شاعر من بنى عبد القيس (1)، سمى بذلك لقوله:
أرين محاسنا وكنن أخرى (2) * وثقبن الوصاوص للعيون وثقبت النار تثقب ثقوبا وثقابة، إذا اتقدت، وأثقبتها أنا.
وشهاب ثاقب، أي مضئ.
ويقال أيضا: ثقبت الناقة (3). أي غزرت، فهي ثاقب.
والثقوب بالفتح: ما تشعل به النار من دقاق العيدان.
[ثلب] ثلبه ثلبا، إذا صرح بالعيب وتنقصه.
قال الراجز:
* لا يحسن التعريض إلا ثلبا * والمثالب: العيوب، الواحدة مثلبة.
والأثلب والإثلب (4): فتات الحجارة والتراب.
قيل: " بفيه الأثلب والإثلب ".
والثلب بالكسر: الجمل الذي انكسرت أنيابه من الهرم وتناثر هلب ذنبه، والأنثى ثلبة، والجمع ثلبة مثل قرد وقردة. تقول منه: ثلب البعير تثليبا. عن الأصمعي، قاله في كتاب الفرق.
ورمح ثلب، أي متثلم. قال أبو العيال الهذلي:
ومطرد من الخطيئ * لا عار ولا ثلب ومنه امرأة ثالبة الشوى، أي متشققة القدمين. قال جرير:
لقد ولدت غسان ثالبة الشوى * عدوس السرى لا يعرف الكرم جيدها والثلبوت: اسم واد بين طيئ وذبيان.
[ثوب] الثوب: واحد الأثواب والثياب، ويجمع في القلة على أثوب، وبعض العرب يقول: أثوب فيهمز، لان الضمة على الواو تستثقل والهمزة أقوى على احتمالها. وكذلك دار وأدور وساق وأسوق وجميع ما جاء على هذا المثال. قال الراجز (1):
لكل دهر قد لبست أثؤبا * حتى اكتسى الرأس قناعا أشيبا * أملح لا لذا ولا محببا قال سيبويه: يقال لصاحب الثياب ثواب.
وثاب الرجل يثوب ثوبا وثوبانا: رجع بعد ذهابه. وثاب الناس: اجتمعوا وجاءوا. وكذلك الماء إذا اجتمع في الحوض.