5712 - شرح نهج البلاغة: إن عليا (عليه السلام) جلس إلى عمر في المسجد وعنده ناس، فلما قام عرض واحد بذكره، ونسبه إلى التيه والعجب.
فقال عمر: حق لمثله أن يتيه! والله، لولا سيفه لما قام عمود الإسلام، وهو بعد أقضى الأمة، وذو سابقتها، وذو شرفها (1).
5713 - الإمام الباقر (عليه السلام): تقدم إلى عمر بن الخطاب رجلان يختصمان وعلي (عليه السلام) جالس إلى جانبه، فقال له: اقض بينهما يا أبا الحسن. فقال أحد الخصمين: يا أمير المؤمنين، يقضي هذا بيننا وأنت قاعد! قال: ويحك! أتدري من هذا؟! هذا مولاي ومولى كل مسلم؛ فمن لم يكن هذا مولاه فليس بمسلم (2).
5714 - المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عباس: إن عمر بن الخطاب قال له:
يا أبا الحسن، إنك لتعجل في الحكم والفصل للشيء إذا سئلت عنه. قال: فأبرز علي (عليه السلام) كفه وقال له: كم هذا؟ فقال عمر: خمسة، فقال: عجلت يا أبا حفص.
قال: لم يخف علي، فقال علي (عليه السلام): وأنا أسرع فيما لا يخفى علي! (3) 5715 - تاريخ الطبري عن المقداد: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم. إني لأعجب من قريش أنهم تركوا رجلا ما أقول إن أحدا أعلم ولا أقضى منه بالعدل (4).