الخامس والسبعون بعد المائة: وبأنه صلى الله عليه وسلم كان يسمع خفيق أجنحة جبريل وهو يصعد سدرة المنتهى.
السادس والسبعون بعد المائة: ويشم رائحته إذا توجه بالوحي إليه ذكر ذلك رزين.
السابعة والسبعون بعد المائة: وبأنه كان المسلمون يهاجرون إليه وتقدم بيانه في أسمائه الشريفة صلى الله عليه وسلم.
الثامنة والسبعون بعد المائة: وطول الصعود فيه ذكره رزين.
التاسعة والسبعون بعد المائة: بأنه حرم على الناس دخول بيته.
الثمانون بعد المائة: قيل: وبأنه لم يصل على ابنه إبراهيم.
قال بعض العلماء: لأنه استغنى ببنوة ابنه عن قربة الصلاة كما استغنى الشهيد بقربة الشهادة، قاله الأسنوي في نكته ويأتي الكلام على ذلك في باب أولاده.
الواحد والثمانون بعد المائة: وبأنه صلى يوما على أهل أحد صلاته على الميت وذلك قرب موته بعد ثمان سنين من دفنهم رواه الشيخان عن عقبة بن عامر - رضي الله تعالى عنه - وفي الصحيح أنه خرج إلى أهل البقيع فصلى عليهم، ونقل القاضي عن بعضهم أنه يحتمل أن تكون الصلاة المعلومة على الموتى ويكون هذا خصوصا له ويكون أراد أن يعمهم بصلاته إذ فيهم من دفن وهو غائب أو لم يعلم به فلم يصل عليه فأراد أن يعمهم بركته.
الثالث والثمانون بعد المائة: وبأنه يجوز أن يقال للنبي (ص) احكم بما تشاء فهو صواب موافق حكمي على ما صححه الأكثرون في الأصول وليس ذلك للعالم على ما اختاره السمعاني لقصور رتبته.
الرابع والثمانون بعد المائة: قيل: وبامتناع الاجتهاد له لقدرته على اليقين بالوحي، ولغيره في عصره لقدرته على اليقين بتكفية منه.
الخامس والثمانون بعد المائة: وأنه لا ينعقد الاجماع في عصره بالاجماع.
السادس والثمانون بعد المائة: وبأنه ما صور نبي قط.
السابع والثمانون بعد المائة: وبأن الالهام حجة على الملهم وغيره إن كان الملهم نبيا، وعلم أنه من الله لا إن كان وليا قال السكاكي: في (شرح المنار) وقال اليافعي: فرق الشيخ عبد القادر بين ما يسمعه الأنبياء، وبين ما يسمعه الأولياء، يسمى حديثا فالكلام يلزم تصديقه، ومن رده كفر، والحديث من رده لم يكفر.