الثامن والتسعون بعد المائة: (...) (1).
التاسع والتسعون بعد المائة: وبأن (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله تعالى) كما قال ابن عباس ان ذلك خاص به.
المائتان: وبأن مثلهم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
روى الحاكم عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا ان أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق).
الواحد بعد المائتين: وبأن من تمسك بهم وبالقرآن لن يضل.
الثاني بعد المائتين: وبأنهم أما للأمة من الاختلاف.
الثالث بعد المائتين: وبأنهم سادات أهل الجنة.
الثالث بعد المائتين: وبأن الله تعالى قد وعدهم أن لا يعذبهم كما سيأتي بيان جميع ذلك قريبا.
الرابع بعد المائتين: وبأن من أبغضهم أدخله الله النار.
روى الحاكم عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا بني عبد المطلب اني سألت الله تعالى لكم ثلاثا)... (الحديث تقدم قريبا).
وروى الحاكم عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يبغض أهل البيت أحد الا أدخله الله النار).
الخامس بعد المائتين: وبأن الايمان لا يدخل قلب أحد حتى يحبهم الله، ولقرابتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم وسيأتي ذلك قريبا.
السادس بعد المائتين: وبأن من قاتلهم كان كمن قاتل مع الدجال وبأن من صنع مع أحد منهم برا كفاه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
السابع بعد المائتين: وبأن ما منهم أحد الا وله شفاعة يوم القيامة.
الثامنة بعد المائتين: وبأن الرجل يقوم لأخيه الا بني هاشم لا يقومون لاحد.
التاسعة بعد المائتين: قيل: وبأنه لا يجوز لاحد أن يؤمه لأنه لا يصلح للتقدم بين يده في الصلاة، ولا في غيرها لا في عذر ولا غيره. وقد نهى الله المؤمنين عن ذلك ولا يكون أحد شافعا وقد قال: امتكم شفعاؤكم وكذلك قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. حكاه القاضي. قلت: قد صح انه صلى الله عليه وسلم صلى ركعة خلف عبد الرحمن بن عوف، وخلف أبي بكر - رضي الله عنهما - كما يأتي ذلك في أبواب الوفاة.