مواريث آبائي وإخواني، أما صلاة الهاجرة فتاب الله على داود حين زالت الشمس، فصلى لله أربع ركعات، فجعلها الله تعالى لي ولامتي تمحيصا، ودرجات، ونسب العصر إلى سليمان، والمغرب إلى يعقوب، وصلاة العشاء إلى يونس، وصلاة الفجر إلى آدم فكان المعنى أن كل واحد منهم صلى الصلاة المنسوبة إليه في الوقت الذي يبده. انتهى. رواه ابن عساكر بسند ضعيف.
قال شيخنا في (شرح الموطأ): صحت الأحاديث المتعددة في الصحيح وغيره انه لم يصل أحد صلاة العشاء قبل هذه الأمة، فيمكن حمل قوله: (وقت الأنبياء) على أكثر الصلوات، وذلك ما عدا العشاء، وتبقى على ظاهرها، ويكون ذلك النبي صلاها دون أمته، كما قيل ذلك في قوله: (هذا وضوئي، ووضوء الأنبياء من قبلي).
الثانية عشرة: وبالأذان.
الثالثة عشرة: وبالإقامة.
روى سعيد بن منصور عن أبي عمير عن أنس قال: أخبرني عمومة لي من الأنصار، قالوا: اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة، (كيف يجمع) (1) الناس، فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة فلم يعجبه ذلك، فذكر له القبع، فلم يعجبه ذلك، وقال: (هو من أمر اليهود)، فذكر له الناقوس، فلم يعجبه ذلك، وقال: (هو من أمر النصارى)، فانصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم فأري الأذان والإقامة في منامه. انتهى.
والقصة مشهورة في الصحاح وغيرها.
الرابعة عشرة: وبأن مفتاح الصلاة التكبير.
روى عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن أبان قال: لم يعط التكبير لأحد الا هذه الأمة.
الخامسة عشرة: وبالتأمين.
السادسة عشرة: وبقول: اللهم ربنا لك الحمد.
السابعة عشرة: وبالصف في الصلاة كصفوف الملائكة.
الثامنة عشرة: وبتحية الاسلام، وهي تحية الملائكة وأهل الجنة.
التاسعة عشرة: وباستقبال الكعبة.