الثالثة والستون بعد المائة:
بأنه لا يجوز عليه النسيان صلى الله عليه وسلم حكاه النووي في شرح مسلم.
الرابعة والستون بعد المائة:
وبأنه ما من نبي له خاصة نبوة في أمته الا وفي هذه الأمة عالم من علمائه، يقوم في قومه مقام ذلك النبي في أمته، وينحو منحاه في زمانه، ولذا ورد (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ) وورد: (العالم في قومه كالنبي في أمته)، قاله البارزي قلت: الحديث الأول، قال الحافظ وغيره: انه موضوع وانما الوارد: (العلماء ورثة الأنبياء). الحديث الأول رواه أبو نعيم بسند ضعيف بلفظ (أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد) والثاني رواه الديلمي بلفظ: (الشيخ في بيته كالنبي في قومه).
الخامسة والستون بعد المائة:
وبتسميته صلى الله عليه وسلم عبد الله ولم يطلقها على أحد سواه، وانما قال ذلك (انه كان عبدا شكورا) (الاسراء 3) (نعم العبد) (ص 30) قاله البارزي.
السادسة والستون بعد المائة:
وبأنه ليس في القرآن ولا في غيره صلاة من الله على غيره، فهي خصيصة اختصه الله تعالى بها دون سائر الأنبياء، قاله البارزي.
السابعة والستون بعد المائة:
وبأنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا.
الثامنة والستون بعد المائة:
وبأن من صلى عليه عشرا صلى الله عليه مائة.
التاسعة والستون بعد المائة:
وبأن من صلى عليه مائة صلى الله عليه ألفا كما سيأتي بيان ذلك في باب فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
السبعون بعد المائة:
وبأن الدعاء يتوقف اجابته حتى يصلى عليه، كما سيأتي بيانه في باب مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم (1).