شئتم ان شئتم (1) دعوت الله عز وجل فيكشفها عنكم، وان شئتم تكون لكم طهورا) وفي لفظ: (طهرت ذنوبكم) قالوا: أو تفعل؟ قال: (نعم)، قالوا: فدعها. انتهى.
الخمسون بعد المائة:
وباحلال مكة له ساعة من نهار لم تحل لاحد قبله صلى الله عليه وسلم.
الحادية والخمسون بعد المائة:
وبأنه صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتي المدينة.
روى الإمام أحمد ومسلم والنسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ومسلم وابن جرير عن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ان إبراهيم حرم مكة واني حرمت ما بين لابتيها).
زاد جابر: (فلا يعضد شوكها ولا يقطع عضاها).
وروى الشيخان عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف على المدينة، فقال:
(اللهم إني حرمت ما بين جبليها مثل ما حرم إبراهيم مكة)... الحديث.
الثانية والخمسون بعد المائة:
وبأنه لا يقتل حياة المدينة الا بالانذار. والحديث الوارد في القتل بالانذار خاص بها.
الثالثة والخمسون بعد المائة:
وبأنه يسأل صلى الله عليه وسلم عنه الميت في قبره.
روى الإمام أحمد والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أما فتنة القبر فبي تفتنون، وعني تسألون، فإذا كان الرجل الصالح أجلس، فيقال له: ما هذا الرجل الذي كان فيكم؟ فيقول: محمد رسول الله) الحديث.
قال الحكيم الترمذي وابن عبد البر: سؤال المقبور خاص بهذه الأمة.
تنبيه: ذكر بعض من لا علم عنده أن النبي صلى الله عليه وسلم يكون حاضرا حين سؤال الميت، واستند إلى قول: (ما تقول في هذا الرجل) قال الحافظ: (.......).
الرابعة والخمسون بعد المائة:
باستئذان ملك الموت عليه صلى الله عليه وسلم ولم يستأذن على نبي قبله، وسيأتي بيان ذلك في الوفاة إن شاء الله تعالى.