الثالث: في تعوذه - صلى الله عليه وسلم - قبل القراءة.
روى الإمام أحمد، وأبو داود، والدارقطني عن جبير بن مطعم، والإمام أحمد عن ابن مسعود والإمام أحمد عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنهم - ومسدد عن الحسن - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ في الصلاة (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه) ولفظ ابن مسعود (همزه ونفخه ونفثه)، وزاد: (همزه الموتة ونفثه الشعر ونفخه الكبر) (1).
الرابع: في قراءته - صلى الله عليه وسلم - بالفاتحة في الصلاة وفيه أنواع:
الأول: قراءته - صلى الله عليه وسلم - الفاتحة في كل ركعة، وجهره بالبسملة.
روى البخاري في كتاب القراءة المفرد عن أبي قتادة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب).
وروى الدارقطني، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا افتتح الصلاة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم) (2).
وروى البزار برجال موثقين عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة) (3).
وروى الدارقطني عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قرأ وهو يؤم الناس، افتتح ببسم الله الرحمن الرحيم) (4).
وروى الدارقطني، وأبو داود، والترمذي - وقال: ليس إسناده بذاك - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم) (5).
وروى الدارقطني عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في صلاته) (6).
وروى أبو داود، والترمذي، والنسائي، والدارقطني عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها -