في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاة الليل، وفي صلاة الغداة وصلاة الجمعة) (1).
وعن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وروى الجميع الدارقطني (2).
الثاني: في تركه - صلى الله عليه وسلم - الجهر بالبسملة أحيانا.
وروى الطبراني برجال موثقين عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، هزأ المشركون قالوا: محمد يذكر إله اليمامة، وكان مسيلمة يسمى الرحمن [الرحيم]، فلما نزلت هذه الآية، أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن لا يجهر بها) (3).
وروى الطبراني برجال موثقين عن أنس - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسر ببسم الله الرحمن الرحيم. وأبو بكر وعمر) (4).
الثالث: في ابتدائه - صلى الله عليه وسلم - بقراءة الفاتحة قبل السورة روى مسلم، وأبو داود، وابن ماجة عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين) (5).
وروى الطبراني برجال ثقات عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يفتتح صلاته بالحمد لله رب العالمين) (6).
وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا نهض في الركعة الثانية افتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين، ولم يسكت) (7).
الرابع: في سكوته هنيهة، عقب الحمد لله رب العالمين.
وروى الطبراني برجال موثقين عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان