قال أحمد بن عبد الله بن الرقي: كان معتزلا للفتنة حتى مات بعد على، جاء عنه حديثان.
قلت: بل ثلاثة.
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد وعفان، قالا: حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن حنظلة الكاتب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من حافظ على الصلوات الخمس بركوعهن وسجودهن ووضوئهن ومواقيتهن، وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة " أو قال: " وجبت له الجنة ".
تفرد به أحمد، وهو منقطع بين قتادة وحنظلة. والله أعلم.
والحديث الثاني: رواه أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجة من حديث سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة: " لو تدومون كما تكونون عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفى طرقكم وعلى فرشكم، ولكن ساعة وساعة ".
وقد رواه أحمد والترمذي أيضا من حديث عمران بن داود القطان، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن حنظلة.
والثالث: رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، من حديث سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن المرقع بن صيفي بن حنظلة، عن جده في النهى عن قتل النساء في الحرب.
لكن رواه الإمام أحمد، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرت عن أبي الزناد عن مرقع بن صيفي بن رباح بن ربيع، عن جده رباح بن ربيع أخي حنظلة الكاتب فذكره.
وكذلك رواه أحمد أيضا، عن حسين بن محمد وإبراهيم بن أبي العباس، كلاهما عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبيه. وعن سعيد بن منصور وأبى عامر العقدي، كلاهما عن المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن مرقع عن جده رباح. ومن طريق