زمعة، ثم تزوج بعد سودة عائشة بنت أبي بكر لم يتزوج بكرا غيرها ولم يصب منها ولدا حتى مات، ثم تزوج بعد عائشة حفصة بنت عمر، ثم تزوج بعد حفصة زينب بنت خزيمة الهلالية أم المساكين، ثم تزوج بعدها أم حبيبة بنت أبي سفيان، ثم تزوج بعدها أم سلمة هند بنت أبي أمية، ثم تزوج بعدها زينب بنت جحش، ثم تزوج بعدها جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار. قال: ثم تزوج بعد جويرية صفية بنت حيى بن أخطب، ثم تزوج بعدها ميمونة بنت الحارث الهلالية.
فهذا الترتيب أحسن وأقرب مما رتبه الزهري. والله أعلم.
وقال يونس بن بكير عن أبي يحيى، عن حميل بن زيد الطائي، عن سهل بن زيد الأنصاري، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني غفار، فدخل بها فأمرها فنزعت ثوبها، فرأى بها بياضا من برص عند ثدييها، فانماز رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " خذي ثوبك " وأصبح فقال لها: " الحقي بأهلك " فأكمل لها صداقها.
[(1) وقد رواه أبو نعيم من حديث حميل بن زيد، عن سهل بن زيد الأنصاري، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من غفار فذكر مثله.
قلت: وممن تزوجها صلى الله عليه وسلم ولم يدخل بها أم شريك الأزدية.
قال الواقدي: والمثبت أنها دوسية وقيل الأنصارية، ويقال عامرية وأنها خولة بنت حكيم السلمي.
وقال الواقدي: اسمها غزية بنت جابر بن حكيم.
قال محمد بن إسحاق: عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن علي بن الحسين، عن