وقال يونس عن محمد بن إسحاق: كانت قبله عند الحصين بن الحارث بن عبد المطلب ابن عبد مناف، أو عند أخيه الطفيل بن الحارث.
قال الزهري: وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن ابن بجير بن الهزم بن رؤبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة. قال: وهي التي وهبت نفسها.
قلت: الصحيح أنه خطبها، وكان السفير بينهما أبو رافع مولاه كما بسطنا ذلك في عمرة القضاء.
قال الزهري: وقد تزوجت قبله رجلين أولهما ابن عبد يا ليل.
وقال سيف بن عمر في روايته: كانت تحت عمير بن عمرو أحد بني عقدة بن ثقيف ابن عمرو الثقفي مات عنها، ثم خلف عليها أبورهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
قال: وسبى رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن عامر بن مالك بن المصطلق من خزاعة يوم المريسيع، فأعتقها وتزوجها. ويقال بل قدم أبوها الحارث، وكان ملك خزاعة، فأسلم ثم تزوجها منه، وكانت قبله عند ابن عمها صفوان بن أبي الشفر.
قال قتادة: عن سعيد بن المسيب والشعبي ومحمد بن إسحاق وغيرهم قالوا: وكان هذا البطن من خزاعة حلفاء لأبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا يقول حسان:
وحلف الحارث بن أبي ضرار * وحلف قريظة فيكم سواء وقال سيف بن عمر في روايته عن سعيد بن عبد الله عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: وكانت جويرية تحت ابن عمها مالك بن صفوان بن تولب ذي الشفر بن