سعد، عن جرير بن عبد الله، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وأبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وعمر وهو ابن ثلاث وستين.
وهكذا رواه مسلم من حديث غندر، عن شعبة، وهو من أفراده دون البخاري.
ومنهم من يقول عن عامر بن سعد عن معاوية، والصواب ما ذكرناه عن عامر بن سعد عن جرير عن معاوية.
وروينا من طريق عامر بن شراحيل، عن الشعبي، عن جرير بن عبد الله البجلي، عن معاوية فذكره.
وروى الحافظ ابن عساكر من طريق القاضي أبى يوسف، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أنس، قال: توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفى أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وتوفى عمر وهو ابن ثلاث وستين.
وقال ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: تذاكر رسول الله وأبو بكر ميلادهما عندي، فكان رسول الله أكبر من أبى بكر، فتوفى رسول الله وهو ابن ثلاث وستين، وتوفى أبو بكر بعده وهو ابن ثلاث وستين.
وقال الثوري عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: توفى رسول الله وأبو بكر وعمر وهم بنو ثلاث وستين.
وقال حنبل: حدثنا الإمام أحمد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وأربعين، فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا.
وهذا غريب عنه وصحيح إليه.
وقال أحمد: حدثنا هشيم، حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، قال: نبئ