ابن عمر عن استلام الحجر. قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله.
قال: أرأيت إن زحمت أرأيت إن غلبت؟ قال: اجعل أرأيت باليمن (1)! رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله.
وتفرد به دون مسلم.
وقال البخاري: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: ما تركت استلام هذين الركنين في شدة ولا رخاء منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما. فقلت لنافع: أكان ابن عمر يمشى بين الركنين؟ قال: إنما كان يمشى ليكون أيسر لاستلامه.
وروى أبو داود والنسائي من حديث يحيى بن سعيد القطان، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة ".
* * * وقال البخاري: حدثنا أبو الوليد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن سالم ابن عبد الله، عن أبيه، قال: لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يستلم من البيت إلا الركنين اليمانيين.
ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى وقتيبة، عن الليث بن سعد به.
وفى رواية عنه أنه قال: ما أرى النبي صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين الشاميين إلا أنهما لم يتمما على قواعد إبراهيم.
وقال البخاري: وقال محمد بن بكر، أنبأنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء، أنه قال: ومن يتقى شيئا من البيت!