عن خالد بن عرعرة، عن علي رضي الله عنه، قال، لما انهدم البيت بعد جرهم بنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب فوضع الحجر في وسطه، وأمر كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب، فرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه.
وقد ذكرنا (1) هذا مبسوطا في باب بناء الكعبة قبل البعثة. وفى الاستدلال على استحباب الدخول من باب بني شيبة بهذا نظر. والله أعلم.