يا آل طه الأكرمين إلية بكم وما دهري يمين فجار انى منحتكم المودة راجيا نيلي المنى في الخمسة الأشبار فعليكم منى السلام فأنتم أقصى رجاي ومنتهى إيثاري وقلت أمدحه عليه السلام وأنشدتها في حضرته من قصيدة:
سل عن علي مقامات عرفن به شدت عرى الدين في حل ومرتحل بدرا وأحدا وسل عنه هوازن في أوطاس واسأل به في وقعة الجمل وسل به إذ أتى الأحزاب يقدمهم عمرو وصفين سل ان كنت لم تسل مآثر صافحت شهب النجوم علا مشيدة قد سمت قدرا على زحل وسنة شرعت سبل الهدى وندى أقام للطالب الجدوى على السبل كم من يد لك فينا يا أبا حسن يفوق نائلها صوب الحيا الهطل وكم كشفت عن الاسلام فادحة أبدت لتفرس عن أنيابها العضل وكم نصرت رسول الله منصلتا كالسيف عرى متناه من الخلل ورب يوم كظل الرمح ما سكنت نفس الشجاع به من شدة الوهل ومأزق الحرب ضنك لا مجال به ومنهل الموت لا يغنى على النهل والنقع قد ملا الارجاء عثيره فصار كالجبل الموفى على الجبل جلوته بشبا البيض القواضب والجرد السلاهب والعسالة الذبل بذلت نفسك في نصر النبي ولم تبخل وما كنت في حال أخا بخل وقمت منفردا كالرمح منتصبا لنصره غير هياب ولا وكل تردى الجيوش بعزم لو صدمت به صم الصفا لهوى من شامخ القلل يا أشرف الناس من عرب ومن عجم وأفضل الناس في قول وفي عمل يا من به عرف الناس الهدى وبه ترجى السلامة عند الحادث الجلل يا من أعاد رسوم العدل جالية وطالما سترتها وحشة العطل