الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين.
ومن المسند عن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الصديقون ثلاثة حبيب النجار مؤمن آل ياسين الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين) وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: (أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله) وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم. ومن بصائر الدرجات عن أبي جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أمتي عرضت على عند أخذ الميثاق فكان أول من آمن بي وصدقني علي بن أبي طالب حين بعثت وهو الصديق الأكبر. ومن الرضويات عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة قال: فقام إليه رجل من الأنصار وقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله أنت ومن؟ فقال: أنا على البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمى حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي على ناقة من نوق الجنة بيده لواء الحمد بين يدي العرش، فيقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله، قال: فيقول الآدميون ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين قال: فيجيبهم ملك من بطنان العرش معاشر الآدميين ما هذا ملك ولا نبي مرسل، ولا حامل العرش بل هذا الصديق الأكبر علي بن أبي طالب.
(في محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إياه وتحريضه على محبته وموالاته ونهيه عن بغضه) نقلت من مسند أحمد بن حنبل رحمه الله من المجلد الأول من الجزء السابع منه، عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ