ما زال جدي كافا سلاحه يوم الجمل حتى قتل عمار بصفين، فسل سيفه فقاتل حتى قتل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تقتل عمار الفئة الباغية.
ومن المسند عن علي عليه السلام ان عمارا استأذن على النبي صلى الله عليه وآله فقال: الطيب المطيب ائذن له.
ومن المناقب عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا يا أبا أيوب إن الله أكرمك بنبيه إذ أو حي إلى راحلته فبركت على بابك وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ضيفا لك فضيلة فضلك الله بها أخبرنا عن مخرجك مع علي قال: فإني أقسم لكما انه كان رسول الله صلى الله عليه وآله في هذا البيت الذي أنتما فيه، وليس في البيت غير رسول الله وعلي جالس عن يمينه، وأنا عن يساره، وأنس قائم بين يديه، إذ تحرك الباب فقال عليه السلام: انظر من في الباب فخرج أنس وقال: هذا عمار بن ياسر، فقال: افتح لعمار الطيب المطيب، ففتح أنس ودخل عمار فسلم على رسول الله فرحب به وقال: إنه سيكون من بعدي في أمتي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم، وحتى يقتل بعضهم بعضا، وحتى يبرأ بعضهم من بعض، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني علي بن أبي طالب ، وان سلك الناس كلهم واديا فسلك علي واديا فاسلك وادى علي، وخل عن الناس ان عليا لا يردك عن هدى، ولا يدلك على ردى، يا عمار طاعة علي طاعتي، وطاعتي طاعة الله تعالى.
وروى أن أويس القرني رحمه الله تعالى قتل مع علي عليه السلام في صفين وكان في فضله وشرفه مشهورا.
وروى أن قول النبي صلى الله عليه وآله حين قال: انى لأجد نفس الرحمان من قبل اليمن عنه، وقيل عن الأنصار.
وروى أنه لما رأى جيش علي عليه السلام قاصدا حرب معاوية، فسأل فعرف