(في بيان انه مع الحق والحق معه) وانه مع القرآن والقرآن معه نقلت من المناقب للامام أبى المؤيد الخوارزمي عن أبي ليلى قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستكون من بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه الفاروق بين الحق والباطل.
ومنه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من فارق عليا فارقني ومن فارقني فارق الله عز وجل.
ومنه عن أبي أيوب الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق والحق معك يا عمار إذا رأيت عليا سلك واديا وسلك الناس واديا غيره فاسلك مع علي ودع الناس، انه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من الهدى، يا عمار انه من تقلد سيفا أعان به عليا على عدوه قلده الله تعالى يوم القيامة وشاحا من در ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي عليه السلام قلده الله يوم القيامة وشاحا من نار.
ومن مناقب ابن مردويه عن عبد الرحمان بن أبي سعيد قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وآله في نفر من المهاجرين، ومر علي بن أبي طالب فقال: الحق مع ذا (على).
ومنه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وآله قال: الحق مع علي يزول معه حيث ما زال ومنه عن أبي ذر عن أم سلمة رضي الله عنهما قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ان عليا مع الحق والحق معه لن يزولا حتى يردا على الحوض.
ومنه عن أم سلمة قالت: كان علي على الحق، من اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا قبل يومه هذا.